والالتماس.
وقَيَّد بعضهم (١) الفعل بـ "غير كف"، ليخرج النهي، فإِنه فعل كف.
وأورد: "اترك" و"كُف" أمران، وهما اقتضاء فعل هو كف، و"لا تترك" و"لا تكف" نهي، وهما اقتضاء فعل غير كف بجهة الاستعلاء.
ولم يشترط بعض الأشعرية (٢) الرتبة، [وهو غريب ضعيف] (٣)، وحكي عن المعتزلة، لقول فرعون: (فماذا (٤) تأمرون) (٥).
وحكى بعضهم (٦) اعتبار (٧) العلو، وأبي (٨) الحسين (٩) الاستعلاء، وأبطلهما بـ (فماذا (١٠) تأمرون).
رد: من قول الملأ، ثم (١١): هو استشارة؛ لأن من أمر سيده أحمق
(١) انظرة مختصر ابن الحاجب ٢/ ٧٧.(٢) انظر: المحصول ١/ ٢/ ٤٥، ونهاية السول ٢/ ٣.(٣) ما بين المعقوفتين من (ح).(٤) في النسخ: ماذا.(٥) سورة الأعراف: آية ١١٠.(٦) انظر: المحصول ١/ ٢/ ٤٥، ونهاية السول ٢/ ٤.(٧) يعني: حكى بعضهم عن المعتزلة اعتبار العلو.(٨) يعني: وحكى عن أبي الحسين الاستعلاء.(٩) انظر: المعتمد / ٤٩.(١٠) في النسخ: ماذا.(١١) نهاية ٩٠ أمن (ب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute