قال في الواضح (١): لا خلاف أنه من العبد لله ليس أمرًا لدنو الرتبة، وأجمعوا على اعتبار الرتبة في الحد.
وهو من المماثل: سؤال.
وقال بعض المعتزلة: اقتضاء وطلب. وفي الواضح (٢): هو قول حسن.
* * *
وعند أحمد (٣) وأصحابه والجمهور: للأمر صيغة تدل بمجردها عليه لغة.
ومنع ابن عقيل (٤) أن يقال: "للأمر صيغة"، أو أن يقال:"هي دالة عليه"، بل الصيغة نفسها هي الأمر، والشيء لا يدل على نفسه، وإِنما يصح (٥) عند المعتزلة "الأمر (٦) الإِرادة"، والأشعرية (٧)"معنى (٨) في النفس".
(١) انظر: الواضح ١/ ٢٣٥ ب. (٢) انظر: الواضح ١/ ٢٣٢ أ- ب. (٣) انظر: العدة/ ٢١٤. (٤) انظر: الواضح ٢/ ١٣٤ - ب، والمسودة/ ٩. (٥) نهاية ٦٨ أمن (ظ). (٦) يعني: المعتزلة الذين يقولون: الأمر الإرادة. (٧) في (ب) و (ح): أو الأشعرية. (٨) يعني: الأشعرية الذين يقولون: معنى في النفس.