وإن كان مقيدان (٣) -كتتابع صوم (٤) الظهار (٥) وتفريق (٦) صوم المتعة (٧)، وقضاء رمضان (٨) مطلق- فلا يحمل لغة بلا خلاف، وقياسا بجامع معتبر: الخلاف.
وحكى بعضهم عن أبي الخطاب: قياس قضاء رمضان على كفارة اليمين في التتابع أولى منه على المتعة في عدمه.
* * *
وقد عرف مما سبق دلالة المطلق وأنه كالعام في تناوله، وأطلقوا عليه "العموم" لكنه على البدل.
وسبق (٩) في "إِن أكلت": هل يعم الزمان والمكان؟.
(١) في (ح): ولا يجوز. (٢) انظر: ص ٩٨٩ - ٩٩٠. ويأتي النسخ بالقياس في ص ١١٦٠. (٣) في (ظ): (مقيدا) بعد أن مسحت النون. (٤) نهاية ٢٩٢ من (ح). (٥) في سورة المجادلة: آية ٤. (٦) نهاية ١٠١ أمن (ظ). (٧) في سورة البقرة: آية ١٩٦. (٨) في سورة البقرة: آية ١٨٤. (٩) في ص ٨٣٩.