ورسله) (١)، وقوله:(وإذ أخذنا من النبيين (٢) ميثاقهم ومنك ومن نوح) (٣).
وذكر [بعض](٤) أصحابنا وجهًا بمنعه.
ومن عطف العام قوله:(وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم)(٥)، (وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم)(٦).
قالوا: قالت أم سلمة -[له عليه السلام](٧) -: ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال (٨)؟ فنزلت:(إِن المسلمين والمسلمات) الآية (٩)، إِسناده جيد (١٠)، رواه النسائي (١١) وغيره، ولو دخلن لم يصدق نفيها ولم يصح تقريره له.
(١) سورة البقرة: آية ٩٨. (٢) نهاية ١٢٠ ب من (ب). (٣) سورة الأحزاب: آية ٧. (٤) ما بين المعقوفتين من (ح). (٥) سورة البقرة: آية ١٣٦. (٦) سورة الأحزاب: آية ٢٧. (٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ظ). (٨) في (ب): للدجال. (٩) سورة الأحزاب: آية ٣٥. (١٠) نهاية ٢٥٢ من (ح). (١١) أخرجه عنها النسائي على ما في تفسير ابن كثير ٣/ ٤٨٧، والمعتبر / ٥٣أ، والدر المنثور ٥/ ٢٠٠، والفتح الرباني ١٨/ ٢٣٩، ولم أجده في سننه الصغرى "المجتبى"،=