في العموم المخصوص، فإِنه نقص (١) المعنى عن اللفظ، والإِضمار عكسه، ليس فيهما استعمال اللفظ في موضوع (٢) آخر.
وفي التمهيد (٣): ولأن (٤) الإِثم لا مزية لأمته فيه على الأمم؛ لأن الناسي غير مكلف.
ولأنه العرف نحو:"ليس للبلد سلطان" لنفي الصفات التي تنبغي له.
ولا وجه (٥) لمنع الآمدي (٦) العرف في نحو: "ليس للبلد سلطان"، ولا لرد غيره (٧): بأنه (٨) قياس في العرف ولا يجوز كاللغة، فإِنه (٩) لم يرد به القياس، ثم: من منعه عرفا؟ ثم؟ فيه لغة خلاف سبق (١٠).
=من مؤلفاته: كتاب في أصول الفقه، وشفاء المسترشدين في الجدل. انظر: المنتظم ٩/ ١٦٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٤٨، وطبقات الشافعية للسبكي ٧/ ٢٣١، وشذرات الذهب ٤/ ٨. (١) في (ظ): نقض. (٢) في المسودة: موضع. (٣) انظر: التمهيد/ ٧٧ ب. (٤) ضرب على الواو من (ولأن) في (ب). وفي (ظ): لأن. (٥) نهاية ١١٦أمن (ب). (٦) انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٢٥٠. (٧) في (ب): غير. (٨) انظر: المنتهى لابن الحاجب/ ٨١. (٩) في (ظ): لأنه. (١٠) انظر: ص ١٢٤.