وغيرهم، وذكره القاضي (١) عن الشافعية- لأنه معناه.
وعنه (٢): لا. وقاله جماعة من المحدثين (٣)؛ لأنه [كذب] (٤) كما لا يجوز "سمعت" عند الجمهور.
وعنه: يجوز "أخبرنا" لا "حدثنا"، وقاله (ش) وأصحابه وعلماء المشرق (٥).
وعنه: جوازهما -وعنه: أخبرنا- فيما أَقَرَّ به لفظًا لا حالاً.
* * *
وإِذا قال الشيخ: "أخبرنا" أو "حدثنا" لم يجز (٦) للراوي إِبدال إِحداهما بالأخرى في رواية (٧)؛ لاحتمال أن الشيخ لا يرى التسوية بينهما.
وعنه: يجوز، اختاره الخلال (٨)، وبناه على الرواية بالمعنى.
(١) انظر: العدة/ ٩٧٧.(٢) انظر: المسودة / ٢٨٥ - ٢٨٦.(٣) نهاية ٨١ أمن (ب).(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب).(٥) انظر: مقدمة ابن الصلاح / ٦٥.(٦) نهاية ١٦٧ من (ح).(٧) انظر: العدة/ ٦٨٠ - ٩٨١.(٨) انظر: المرجع السابق/ ٩٨١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute