وسكوته عند القراءة عليه -بلا موجب من غفلة أو غيرها- الظاهر: أنه كإِقراره، ذكره القاضي (٣) وغيره، وذكره ابن عقيل عن أصحابنا، وعليه جمهور الفقهاء والمحدثين.
* * *
ويقول: حدثنا (٤) وأخبرنا قراءة عليه.
ويجوز الإِطلاق في رواية -اختارها الخلال (٥) وصاحبه (٦) والقاضي (٧)(٨) وغيرهم، وقاله (هـ م) وعلماء الحجاز والكوفة والبخاري
(١) انظر: المسودة/ ٢٨٦. (٢) هو: أبو محمَّد سفيان بن عيينة الكوفي ثم المكي، الهلالي بالولاء، من تابعي التابعين، إِمام حافظ، توفي بمكة سنة ١٩٨ هـ. قال ابن حجر في التقريب: ثقة حافظ فقيه إِمام حجة، إِلا أنه تغير حفظه باخَرَة، وكان ربما يدلس لكن عن الثقات. انظر: حلية الأولياء ٧/ ٢٧٠، وتاريخ بغداد ٩/ ١٧٤، ووفيات الأعيان ٢/ ١٢٩، وتذكرة الحفاظ/ ٢٦٢، وتقريب التهذيب ١/ ٣١٢. (٣) انظر: العدة/ ٩٨٠. (٤) في (ب): حديثًا. (٥) انظر: المسودة/ ٢٨٣. (٦) هو: أبو بكر عبد العزيز، غلام الخلال. (٧) انظر: العدة/ ٩٧٨. (٨) نهاية ٦١ ب من (ظ).