وبمنافاة (أو) للتعريف؛ لأنها للترديد، فلهذا أتى بعض أصحابنا (١) بالواو.
وأجيب: المراد قبوله لأحدهما (٢)، ولا تردُّد فيه.
وحده أبو الحسين المعتزلي: كلام يفيد بنفسه نسبة. (٣)
والكلمة عنده (٤) كلام، فإِنه (٥) حَدَّه بما انتظم من حروف مسموعة متميزة.
فقال:"بنفسه" ليخرج نحو "قائم" فإِنه يفيد نسبة إِلى (٦) الضمير بواسطة (٧) الموضوع.
ويرد: النسب التقييدية (٨) كحيوان ناطق، ومثل:"ما أحسن (٩) زيدًا"، قال بعضهم: ومثل "قُمْ"؛ فإِنه يفيد بنفسه نسبة (١٠) القيام إِلى
(١) انظر: البلبل/ ٤٩. (٢) في (ب) و (ظ): في أحدهما. (٣) انظر: المعتمد/ ٥٤٤. (٤) انظر: المرجع السابق/ ١٤ - ١٥. (٥) في (ظ): لأنه. (٦) في (ظ): على. (٧) ضرب في (ظ) على (بواسطة) وكتب مكانها: (بخلاف). (٨) نهاية ٤٨ ب من (ظ). (٩) يفيد نسبة التعجب الحاصل إِلى المتكلم، وليس بخبر. انظر: المنتهى لابن الحاجب/ ٤٧ - ٤٨. (١٠) في (ح): نسبة إِلى القيام.