وانفرد الآمدي (١) بقوله: أو غير ملتبس باسم بعض (٢)"الضعفاء" لغلبة الظن (٣). كذا قال.
أو سمع وهو بالغ؛ لكثرة ضبطه واحتياطه.
قال ابن عقيل (٤): وأهل الحرمين أولى، قال زيد بن ثابت:"إِذا وجدتم أهل المدينة على شيء فهو السنة (٥) "(٦)، قال: فأشار إِلى زمنه، فأما زمننا فنعوذ بالله من انتشار البدع بهما.
قال بعض أصحابنا (٧): مراده مقامه زمنه - عليه السلام - بموضعه (٨).
ورجح بعضهم بالذكورية والحرية. وليس بشيء.
ويرجح بكثرة مزكي الراوي أو أعدليتهم أو أوثقيتهم.
(١) انظر: المرجع السابق. (٢) نهاية ٤٨٠ من (ح). (٣) يعني: من لم يلتبس اسمه أغلب على الظن. (٤) انظر: الواضح ١/ ٢٠٤ ب- ٢٠٥أ. (٥) أورد هذا الأثر ابن عقيل في الواضح، وصاحب المسودة/ ٣٣٢. (٦) نهاية ١٧١ أمن (ظ). (٧) انظر: المسودة/ ٣٠٨. (٨) يعني: سواء انتقل بعد موت النبي إلى غير الحرمين، أم لا.