وإن جعل له أهل بلد رزقًا -ليتفرغ لهم- جاز.
وفي الرعاية (١): هو بعيد.
وله قبول هدية، والمراد: "لا ليفتيه بما يريده"، وإلا حرمت، زاد بعضهم (٢): أو لنفعه بجاهه أو ماله. وفيه نظر.
ونقل المروذي: لا يقبل هدية إِلا أن يكافِئ.
قال أحمد (٣): الدنيا داء، والسلطان داء، والعالم طبيب، فإِذا رأيت الطبيب يجر الداء إِلى نفسه فاحذره.
قال بعض أصحابنا (٤): فيه التحذير من (٥) استفتاء من يرغب في مال وشرف بلا حاجة.
واعتبر (٦) بعض أصحابنا (٧) في القاضي: الورع، وبعضهم: والزهد.
..................
(١) انظر: الرعاية الكبرى ٣/ ٢١٦ ب.(٢) انظر: المرجع السابق، وصفة الفتوى والمفتي والمستفتي/ ٣٥.(٣) انظر: المسودة/ ٥٥٠.(٤) انظر: المسودة/ ٥٥٠ - ٥٥١.(٥) نهاية ٢٤٦ ب من (ب).(٦) نهاية ١٦٦ أمن (ظ).(٧) انظر: المسودة/ ٥٥٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute