وفي البخاري (١) عن أبي هريرة: أنه - عليه السلام - بعثه في بعث، وقال:(إِن وجدتم فلانًا وفلاناً فأحرقوهما بالنار)، ثم قال -حين أردنا الخروج-: (إِن النار لا يعذب بها إِلا الله، فإِن وجدتموهما فاقتلوهما).
وأمر -عليه [السلام](٢) - بكسر قدور من لحم حمر إِنسية، فقال [رجل](٣): أو نغسلها؟ فقال:(اغسلوا). متفق عليه (٤).
ولأحمد (٥): أنه - عليه السلام - بعث أبا بكر يبلغ "براءة"، فسار ثلاثاً (٦)، ثم قال لعلي:(الحقه وبلّغها أنت).
وأيضًا: كما يجوز رفعه بالموث وغيره.
(١) انظر: صحيح البخاري ٤/ ٦١. وأخرجه أبو داود في سننه ٣/ ١٢٥، والترمذي في سننه ٣/ ٦٧ وقال: حسن صحيح، والدارمي في سننه ٢/ ١٤١، وأحمد في مسنده ٢/ ٣٠٧. (٢) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب). (٣) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٣/ ١٣٦، ومسلم في صحيحه/ ١٥٤٠ من حديث سلمة بن الأكوع. (٥) أخرجه أحمد في مسنده ١/ ٣ من حديث أبي بكر. وأخرج -نحوه- الترمذي في سننه ٤/ ٣٣٩ من حديث أنس -وقال: حسن غريب من حديث أنس- والطبري في تفسيره ١٤/ ١٠٦، ١٠٨ - ١٠٩ (ط: دار المعارف) من حديث زيد بن يثيع وأبي جعفر محمَّد بن علي بن حسين بن علي والسدي. (٦) نهاية ١٦١ ب من (ب).