خمسين [صلاة](١) في السماء ليلة الإِسراء بخمس قبل تمكّنه - عليه السلام - من الفعل.
والإِسراء يقظة (٢) عند أحمد وأصحابه وعامة السلف والخلف، وهو ظاهر الأخبار.
وفي فنون ابن عقيل: إِن الرواية عن أحمد اختلفت فيه. كذا قال.
وفي رواية شريك (٣): "وهو نائم". رواه البخاري (٤).
=١/ ٢١٧ وما بعدها، وابن ماجه في سننه/ ٤٤٨، وأحمد في مسنده ٣/ ١٤٩، ٥/ ١٤٤ من حديث أنس مرفوعًا. (١) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ب). (٢) انظر: تفسير الطبري ١٥/ ١٣، وشرح الطحاوية/ ٢٤٦، والمعراج للقشيري/ ٦٥، وتفسير القرطبي ١٠/ ٢٠٨، وفتح الباري ١٣/ ٤٨٤. (٣) هو: أبو عبد الله شريك بن عبد الله بن أبي نمر القرشي -وقيل: الليثي- المدني، تابعي روى عن أنس وسعيد بن المسيب وعكرمة وغيرهم، وعنه الثوري ومالك والدراوردي وغيرهم، توفي سنة ١٤٤ هـ. قال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو داود: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: إِذا روي عنه ثقة فإِنه ثقة. قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٦٩، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٧، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥١. (٤) أخرج البخاري في صحيحه ٩/ ١٤٩ - ١٥٠ ... عن شريك قال: سمعت أنس بن مالك يقول ليلة أسري برسول الله من مسجد الكعبة: إِنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إِليه وهو نائم في المسجد الحرام ... وفي آخره: واستيقظ وهو في المسجد الحرام.=