فإِن قال: اللام فيه للماهية، فيخبر بالأعم عن الأخص.
فجوابه:(٢) شرطه (٣) تنكير الأعم (٤) ليعم على البدل.
فإِن قال: اللام فيه للعهد بقرينة تقديم "زيد".
فجوابه: يمنع منه استقلاله (٥) بالتعريف، وإلا لتوقف تعريفه على تقديم (٦) قرينة "زيد".
القائل بعدمه: ما سبق: لو أفاده لأفاده عكسه.
وأيضاً: لكان التقديم يغير مدلول نفس الموضوع والمحمول.
وجواب: منع أن الدلالة لا تختلف بالتركيب.
(١) في (ح): شرط. (٢) فيقال: يلزم الأخبار بالعام عن الخاص ... إِلخ. (٣) يعني: شرط جواز الأخبار بالأعم عن الأخص. (٤) نهاية ٣٢٧ من (ح). (٥) يعني: وجوب استقلاله. (٦) في (ح) و (ظ): تقدم.