وأيضًا: لو لم يدل كان تخصيص محل النطق بالذكر بلا فائدة، وهو ممتنع من آحاد البلغاء، فالشارع أولى.
واعترض: بأن هذا إِثبات للوضع بما (٧) فيه من الفائدة، والفائدة مترتبة عليه (٨).
(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٢) في الجزء الذي ألفه في المفهوم. انظر: المسودة / ٣٦٠. (٣) انظر: العدة/ ٤٦٤، والإحكام للآمدي ٣/ ٧٣ - ٧٤، والمنتهى لابن الحاجب/ ١٠٩. (٤) نهاية ١٥٣أمن (ب). (٥) يعني: الأخفش. (٦) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٧) يعني: بسبب ما فيه من الفائدة. (٨) فلا يثبت الوضع بما فيه من الفائدة.