وعند أكثر الفقهاء والمتكلمين -منهم: الأئمة الثلاثة-: يصح، واختاره أبو بكر الخلال من أصحابنا.
وجه الأول: أنه لغة، فمن ادعاه فعليه (٢) البيان.
ثم نقول: لا يعرف لما سبق (٣)، وأنكره الزجاج (٤) وابن قتيبة (٥) وابن (٦) درستويه (٧) وابن (٨) جني.
فإِن قيل: جوزه (٩) أكثر الكوفيين.
(١) نهاية ٩٣ أمن (ظ). (٢) نهاية ١٢٨ أمن (ب). (٣) من أن أهل اللغة قالوا بخلافه. (٤) في كتابه: معاني القرآن إعرابه. انظر: العدة/ ٦٦٧. (٥) في كتابيه: (جوابات المسائل، والجامع في النحو). انظر: العدة/ ٦٦٧ - ٦٦٨. (٦) انظر: العدة/ ٦٦٦. (٧) هو: أبو محمَّد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي، نحوي مشهور، توفي سنة ٣٤٧ هـ. من مؤلفاته: الإرشاد في النحو، وغريب الحديث. انظر: وفيات الأعيان ٢/ ٢٤٧، وطبقات النحويين واللغويين/ ١١٦، وبغية الوعاة ٢/ ٣٦، وإنباه الرواة ٢/ ١١٣. (٨) انظر: العدة/ ٦٦٧. (٩) انظر: شرح الرضي على الكافية ١/ ٢٤٠، والتسهيل لابن مالك/ ١٠٣، وهمع الهوامع ١/ ٢٢٨.