وكره مالك في اليمين (١)، ولا بأس أن يجعله في يمينه للحاجة يذكرها (٢).
قال مالك: وينقش في الخاتم اسم الله تعالى، وكان نقش خاتم رسول الله ﷺ: محمد رسول الله (٣).
ونقش خاتم مالك: حسبي الله ونعم الوكيل (٤).
قال مالك: ولا بأس أن يستنجي به (٥)؛ لأن تكرار النزع يشق.
كما نهى رسول الله ﷺ أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو (٦)، وكتب إليهم في كتابه اليسير من القرآن (٧) للضرورة.
وكره ابن حبيب أن يستنجي به وقال: يحوله عند الاستنجاء إلى اليمنى (٨).
ص:(لا بأس بربط الأسنان بالذهب، واتخاذ الأنف من الذهب والورق).
لما في أبي داود: أن أنف عرفجة بن أسعد قطع يوم الكلاب، فاتخذ أنفا
(١) ذكره عنه في «اختصار المدونة» (٤/ ٦٥٩). (٢) انظر: «اختصار المدونة» (٤/ ٦٥٩ - ٦٦٠). (٣) أخرجه من حديث أنس: البخاري في «صحيحه» رقم (٥٨٧٢)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٥٤٨٠). (٤) «اختصار المدونة» (٤/ ٦٦٠). (٥) «المختصر الكبير» (ص ٥٦٣)، و «اختصار المدونة» (٤/ ٦٦٠)، و «شرح الأبهري على الجامع» (ص ٧٨). (٦) أخرجه من حديث ابن عمر: البخاري في «صحيحه» رقم (٢٩٩٠)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٤٨٣٩). (٧) أخرجه من حديث ابن عباس: البخاري في صحيحه رقم (٧)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٤٦٠٧). (٨) «النوادر» (١/٢٥).