وفي مسلم أن زوج فاطمة بنت قيس طلقها البتة، وهو غائب بالشام، فأرسل إليها وكيله [شعيرا](٣)؛ فسخطته؛ فقال: والله مالك علينا من شيء، فجاءت رسول الله ﷺ، فذكرت له ذلك فقال:(لَيْسَ لَكِ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ)، وأمرها أن تعتد عند ابن أم مكتوم (٤).
ولا خلاف في ذلك (٥).
ووافقنا الشافعي في الأقراء (٦)، وقال أبو حنيفة: هي الحيض (٧).