للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل السابع سمة التحقيق ومنهجه]

سلك المحققون في سبر نصوص التراث مناهج متقاربة، غايتهم إثبات النصوص، ودفع التحريف والتصحيف، كل ذلك بحسب الوسع والطاقة.

وقد سرتُ في عملي هذا على سنن أئمة التحقيق، أقتفي أثرهم، وأطلب شأوهم، سائلا من المولى تحقيق المنى، وتسديد الخطئ، ومباركة الجهود، والأجر الموعود.

وأدلُّ القارئ الكريم على المنهج المتبع في هذا الكتاب، حتى تفشو الأسرار، وتكشف الأستار، وتفهم الفقرات والعبارات، وتحل الرموز والإشارات.

فأقول وعلى الله القصد؛

*توافرت بين يدي أربع نسخ خطية، تمثل بمجموع لوحاتها الكتاب كله تقريباً، وقد سلكت فيها المنهج الآتي:

*اعتمدت على نسخة الزاوية العثمانية طولقة في إثبات نص الكتاب من بدايته أعني (كتاب الطهارة) إلى نهاية نسخة طولقة أقصد (كتاب الجنائز).

وهذا الموضع من الكتاب لم يثبت في غيرها من النسخ، ولهذا سميتها (الأصل) عند حديثي عن الاختلاف بينها وبين كتاب تذكرة أولي الألباب أو

<<  <  ج: ص:  >  >>