للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب في صفة القراءة في الصلاة]

(ويستحب تطويل القراءة في الصبح والظهر، وتخفيفها في العصر والمغرب، وتوسطها في العشاء الآخرة).

* ت: لم يختلف في الصبح والظهر؛ لعمل السلف به (١).

وكان الصديق يقرأ في الصبح بالبقرة في الركعتين [كليهما] (٢) (٣).

قال الباجي: اللفظ يحتمل تجزيئها على الركعتين، وإعادتها في الثانية.

وكان عمر يقرأ في الأولى بسورة يوسف، وفي الثانية بسورة الحج (٤).

وكان عثمان كثيراً ما يردد سورة يوسف فيها (٥).

وفي كتاب عمر لأبي موسى الأشعري: صل الصبح والنجوم بادية مشتبكة، واقرأ فيها بسورتين طويلتين من المفصل (٦).

وأما الظهر:

ففي «مسلم»: كانت الظهر تُقام، فيذهب الذاهب إلى البقيع، فيقضي


(١) انظر: «النوادر» (١/ ١٧٤).
(٢) كذا في الأصل، ولفظ «الموطأ»: (كلتيهما).
(٣) أخرجه مالك في «الموطأ» رقم (١٨٧).
(٤) أخرجه مالك في «الموطأ» رقم (١٨٨).
(٥) أخرجه مالك في «الموطأ» رقم (١٨٩).
(٦) أخرجه مالك في «الموطأ» رقم (٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>