[الحج في اللغة](٢): القصد [مرةً](٣) بعد أخرى، من قولهم: حججت فلانا [إذا عُدته مرةً بعد أخرى](٤).
و [قيل](٥): حج البيت؛ لأنَّ الناس [يأتونه في](٦) كل سنة.
وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: ١٢٥]، [أي: مرجعاً](٧)، فلا يدعه الإنسان إذا أتى إليه أن يعود إليه، ولا يقضي منه [وطراً.
وقيل للحاج حاج: لأنه] (٨) يأتي البيت [يطوف](٩) القدوم [قبل](١٠) عرفة، ثم يعود بعد عرفة للإفاضة، ثم ينصرف إلى منى، ثم يعود لطواف الصدر، [فلذلك](١١) يُسمى حاجاً.
(١) خرم في الأصل قدره كلمة، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٢) بياض في الأصل قدره ثلاث كلمات، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٣) خرم في الأصل قدره كلمة، استدركته من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٤) خرم في الأصل، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٥) زيادة يقتضيها السياق، موافقة لعبارة «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٦) خرم في الأصل قدره كلمتان، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٧) قدر كلمتين يصعب قراءته في الأصل، والمثبت لفظ «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٨) خرم في الأصل، استدركت مادته من «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (٩) يصعب قراءتها، والمثبت أوفق لحرفها في الأصل، ومعناها في «التذكرة» (٤/ ٤٤٣). (١٠) بياض في الأصل قدر كلمة، والمثبت لفظ التذكرة (٤/ ٤٤٣). (١١) قدر كلمة يصعب قراءتها في الأصل، والمثبت أوفق للسياق.