[وفي الصحيحين](٢) أن عويمرا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري، فقال: يا عاصم؛ أرأيت لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله [فتقتلونه](٣)؛ أم كيف يفعل؟، سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله ﷺ؛ فسأل عاصم عن ذلك رسول الله ﷺ؛ فكره رسول الله ﷺ المسائل وعابها، حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله ﷺ.
فلما رجع عاصم إلى أهله؛ جاءه عويمر، فقال: يا عاصم؛ ماذا قال [لك](٤) رسول الله ﷺ؛ فقال عاصم لعويمر: لم تأتني بخير، قد كره رسول الله ﷺ المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأله عنها.
فأقبل حتى أتى رسول الله ﷺ وهو في وسط الناس، فقال: يا رسول الله؛ أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله [فتقتلونه](٥)، أم كيف يفعل؟؛ فقال
(١) التفريع: ط الغرب: (٢/ ٩٧)، ط العلمية: (٢/٤٢)، وتذكرة أولي الألباب: (٧/ ١٤٨). (٢) في (ت): (والسنة). (٣) في (ت): (فيقتلونه)، وهو لفظ الحديث عند أحمد: (٢٢٨٥٦)، وغيره. (٤) زيادة من (ت). (٥) في (ت): (فيقتلونه).