نقلت مصادر ترجمة الإمام القرافي لفيفًا من مؤلفاته وآثاره العلمية، وباستقرائها وقفت على إثبات عمل له على «التفريع» لابن الجلاب، مع اختلافهم في تسميته بين (شرح) و (اختصار).
فسماه شرحًا ابن فرحون (١)، ومحمد مخلوف (٢)، والحجوي الثعالبي (٣)، وإسماعيل باشا (٤)، وغيرهم.
في حين؛ سمَّاه اختصارًا الفاكهاني (٥)، والونشريسي (٦).
فمن مثبتات النسبة: إحالته الصريحة على كتبه «الفروق» و «الذخيرة» و «الأمنية» وغيرها.
كذلك ثبت النقل عنه، والاستفادة منه في مدونات الفقه المالكي،
(١) في «الديباج المذهب» (ص ٢١٧). (٢) في «شجرة النور الزكية» (ص ١٨٨). (٣) في «الفكر السامي» (٤/ ٦٨) ترجمة رقم (٦٣٤). (٤) في «هدية العارفين» (١/ ٩٩). (٥) في «التحرير والتحبير» (٤/ ٣٤٣). (٦) في «المعيار المعرب» (٢/ ٩٧).