ومنه قوله تعالى: ﴿فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ [الكهف: ٤٠]، أي: حجراً أملس، ولو كان تراباً لم يكن زلقاً.
وأما السنة:
فما في «مسلم»: عن عمار بن ياسر أنه قال لعمر بن الخطاب: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا، ولم نجد الماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي ﷺ: «إنما كان يكفيك أن
(١) زيادة يقتضيها السياق. (٢) يصعب قراءتها في الأصل، والمثبت من «التذكرة» (١/ ٢٢٩).