وقال رسول الله ﷺ:«مَنْ أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا من أعضائه من النار، حتى فرجه بفرجه»(١).
وأجمعت الأمة على أنه مطلوب.
والذكور أفضل من الإناث؛ لأنَّ طاعة الله تعالى فيهم أكثر؛ لأنه ﵇ سُئِل: أي الرقاب أفضل؟ فقال:«أنفَسُها عند أهلها، وأكثرها ثمنًا»، خرجه مسلم (٢).
فإن كان الأعلى كافرًا:
قال مالك: المسلم أفضل.
وعند أبي حنيفة: الكافر أفضل.
(١) أخرجه من حديث أبي هريرة: البخاري في «صحيحه» رقم (٦٧١٥)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٣٧٩٦). (٢) أخرجه من حديث أبي ذر: البخاري في «صحيحه» رقم (٢٥١٨)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٢٥٠).