فقيل: لا يُحجر عليه؛ لأنَّ رسول الله ﷺ لم يحجر على حبان بن منقذ، وكان يُخدع في البيوع (٢).
وقال ابن شعبان: يُحجَر عليه (٣).
ويزول الحجر بزوال سببه؛ فعن الصبي بالبلوغ والرشد، وعن المجنون
(١) في (ز): (المميز). (٢) أخرجه من حديث ابن عمر: البخاري في «صحيحه» رقم (٢١١٧)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٣٨٦٠). (٣) نقله عنه اللخمي في «التبصرة» (١٠/ ٥٥٨٧).