للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الأذان والإقامة]

ت: أصل الأذان: الكتاب، والسنة، والإجماع.

أما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ [الجمعة: ٩]، وقوله تعالى: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا﴾ [المائدة: ٥٨].

وفي «أبي داود»: قال [أري] (١) النبي صلى الله عليه في الأذان شيئاً، وأري عبد الله بن زيد الأذان في النوم، فأتى النبي فأخبره، فقال: ألقه على بلال، قال: فألقاه على بلال، قال عبد الله: أنا رأيته، وأنا كنت أريده، قال: فأقم أنت (٢).

وأجمعت الأمة على مشروعيته، إنما الخلاف في تفاصيله.

ص: والأذان والإقامة سنتان للصلوات المفروضات، والإقامة أكد من الأذان.

ت: قال عياض: الأذان: الإعلام في اللغة، قال الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: ٣]، ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ [الحج: ٢٧].


(١) كذا في الأصل، ولفظ «أبي داود»: (أراد).
(٢) أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>