وفي «أبي داود»: قال [أري](١) النبي صلى الله عليه في الأذان شيئاً، وأري عبد الله بن زيد الأذان في النوم، فأتى النبي ﷺ فأخبره، فقال: ألقه على بلال، قال: فألقاه على بلال، قال عبد الله: أنا رأيته، وأنا كنت أريده، قال: فأقم أنت (٢).
وأجمعت الأمة على مشروعيته، إنما الخلاف في تفاصيله.
ص: والأذان والإقامة سنتان للصلوات المفروضات، والإقامة أكد من الأذان.
ت: قال عياض: الأذان: الإعلام في اللغة، قال الله تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: ٣]، ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ﴾ [الحج: ٢٧].
(١) كذا في الأصل، ولفظ «أبي داود»: (أراد). (٢) أخرجه أبو داود في «سننه» رقم (٥١٢).