ت: لقوله ﵇: «لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت» خرَّجه مسلم (٢)، [ويسمى طواف الصدر](٣).
قال مالك: وهو على النساء والعبيد والصبيان (٤).
ومن خرج يعتمر من الجعرانة أو التنعيم فلا توديع عليه [عند](٥) الجميع.
فإن [خرج يعتمر](٦) من الجُحفة:
روى ابن القاسم عن مالك: يودّع، وروى أشهب أنه مخير؛ نظرًا إلى أنه سفر بعيد يشبه الأقاليم، أو إلى أنه نوى الرجوع فأشبه التنعيم.
وليس بركن اتفاقًا؛ لحصول التحلل قبله، ولسقوطه عن أهل مكة.
قال مالك: لا دم فيه.
وقال أبو حنيفة: فيه الدم.
(١) خرم في الأصل قدره ثلاث كلمات، والمثبت من «التفريع» (١/ ٣٥٦). (٢) أخرجه من حديث ابن عباس: أحمد في «مسنده» رقم (١٩٣٦)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٣٢١٩). (٣) خرم في الأصل قدره ثلاث كلمات، يظهر منها بضعة أحرف، والمثبت من «التذكرة» (٥/ ٢٦٥) مختصرا. (٤) «المدونة» (١/ ٥٠١). (٥) ما بين المعقوفتين مستدرك من «التذكرة» (٥/ ٢٦٥)، والسياق يقتضيه. (٦) خرم في الأصل مقدر بكلمتين، والمثبت من «التذكرة» (٥/ ٢٦٥).