للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن عبد الملك: مئة (١).

فراعى المشهور قوله : «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين» (٢)، ولأن الزائد على ذلك نادر.

ووجه التسعين: أنه أقصى نهاية العمر.

ولاحظ عبد الملك أنه يقرُبُ من [اليقين] (٣)، والأصل الحياة.

قال اللخمي: السبعون أحسن لمن فقد وهو شاب أو كهل، فإن فقد وهو ابن سبعين زيد بقدر ما يُرى من حاله في بنيته وقوته، وإن فقد وهو ابن ثمانين أو تسعين اجتهد فيه كما تقدم (٤).

ويُحرم من مات قبل انقضاء التعمير للشك في تقدم أحدهما بالموت.

ص: (من مات من أقارب المفقود وَوَقْفُ ماله للمفقود، حتى تُعلَمَ حياته فيكون المال له، أو يمضي تعميره فيكون مال الميت لورثته دون المفقود، ودون ورثته).

ت: وإن كان مضى من الزمان ما لا يحيا لمثله فمال الميت لورثته دون المفقود وورثته.

قال مالك: إن مات للمفقود ولدٌ وقِف للمفقود ميراثه منه حتى يُنظر ما يثبت


(١) صرح به عنه في «التبصرة» (٤/ ٢٢٤٩).
(٢) تقدم تخريجه، انظر: (٦/ ٣٠٩).
(٣) في (ت): (التعمير).
(٤) «التبصرة» (٤/ ٢٢٤٩ - ٢٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>