للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكبريت ونحوه؛ فإنه يتطهر بها، فإذا طبخا خرجا عن كونهما صعيداً؛ كالآجر.

قال اللخمي: [فإن تيمم] (١) عليهما مع القدرة على غير المصنوع؛ أعاد أبداً، أو مع عدم غيرهما أجزأه؛ لأنه كان له أن يصلي على أحد القولين بغير تيمم (٢).

***

* ص: (اختلف قوله في التيمم على الثلج، فذكر عنه في ذلك روايتان، إحداهما: جوازه، والأخرى: منعه).

* ت: عن مالك من لم يجد تراباً جاز له التيمم على الثلج (٣).

قال اللخمي: إن لم يجد تراباً فهو عنده كالعدم (٤).

قال ابن حبيب: إن قدر على غيره أعاد الصلاة أبداً، ولا إعادة في الوقت (٥).

لأنه حال بينه وبين الأرض؛ فصار كالزرنيخ والرمل، بخلاف البسط فإنها [لا تمتد] (٦) على الأرض؛ كالثلج، وإن كانت حائلة بينها وبين الأرض فيخاف فوات منع الثلج دون البسط، ويمنع [ما ليس] (٧) من جنس الأرض؛ كالتوابل والأطعمة (٨)، والعين الواحدة لا يكون منها [طهارتان] (٩).


(١) زيادة يقتضيها السياق ثبتت في «التذكرة» (١/ ٢٥١).
(٢) بنحوه في «التبصرة» (١/ ١٧٧).
(٣) انظر: «المدونة» (١/٤٦)، و «النوادر» (١/ ١٠٧).
(٤) بنحوه في «التبصرة» (١/ ١٧٨).
(٥) بنحوه في «النوادر» (١/ ١٠٧).
(٦) اضطربت في الأصل، والأقرب ما أثبت، وانظر: «التذكرة» (١/ ٢٥٢).
(٧) خرم موضعها في الأصل، وقد استفدتها من معنى عبارة «التذكرة» (١/ ٢٥٢).
(٨) بعد هذا عبارة غير مفهومة من كلمتين، والمعنى واضح بدونها، موافق لما في «التذكرة» (١/ ٢٥٢).
(٩) خرم في الأصل، استدركته من «التذكرة» (١/ ٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>