للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٥]، المراد: المستلذات؛ لأنه سياق الأكل.

و [لقوله] (١) : من تصدق بكسب طيب ولا يقبل الله إلا [طيباً، المراد:] (٢) الحلال؛ لأنه سياقه.

والبلد [الطيب] (٣) في سياق الزراعة؛ فيحمل على المنبت.

والصعيد في سياق الطهارات؛ [فيحمل على الطيب] (٤) الطاهر كما قلناه، وهو المتعين كما ترى (٥).

والصعيد من الصعود؛ وهو العلو، فكل ما علا [على وجه الأرض فهو صعيد] (٦)، غير أنه انعقد الإجماع على الحيوانات ونحوها؛ لأنه لانفصالها عن الأرض بالحس و [الصوت] (٧).

***

* ص: (ولا بأس بالتيمم على الجص والنورة إذا كانا غير مطبوخين).

* ت: لأنهما غير مطبوخين من جنس الأرض، وصاعدان عليها، وتغيرهما في لونهما ونحوهما لا يخرجهما عن الحكم؛ كانوا كالمياه المغيرة بالمرورة مثل


(١) غير واضحة في الأصل، والمثبت من لفظ «الذخيرة» (١/ ٣٤٨).
(٢) يصعب قراءتها في الأصل، والمثبت من «الذخيرة» (١/ ٣٤٨).
(٣) زيادة يقتضيها السياق مستفادة من «التذكرة» (١/ ٣٤٨).
(٤) غير مقروءة في الأصل، والمثبت من «التذكرة» (١/ ٣٤٨).
(٥) انتهى هنا ما وافق فيه الكلام هنا ما في «الذخيرة» (١/ ٣٤٨).
(٦) خرم في الأصل، والمثبت عبارة «الذخيرة» (١/ ٣٤٧).
(٧) غير واضحة في الأصل، ولعل المثبت أقرب. والجملة الأخيرة لم أقف عليها في نص «الذخيرة» (١/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>