وقال ﵇:«يجمع الله الخلائق على صعيد واحد»(١)، أي: على أرض واحدة (٢).
وفي «الصحيحين»: [قال]﵇(٣) لعمار بن ياسر: «إنما يكفيك أن تضرب بيديك الأرض»(٤)، فأحاله على ما يسمى أرضاً.
وفي «الصحيحين»: قال ﷺ: «أعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل»(٥).
وفي [بعض](٦) الأحاديث: «أينما أدركتني تيممت [وصليت]»(٧)، وهو أن جميع [الأرض][يتيمم](٨) عليها (٩).
وفي الصحيح: تيمم رسول الله ﷺ على الحائط حين رد على المسلم عليه (١٠).
(١) جزء من حديث طويل، أخرجه بنحوه من حديث أبي هريرة: البخاري في «صحيحه» رقم (٣٣٤٠)، ومسلم في «صحيحه» رقم (٤٨٠). (٢) نقله القرافي هنا بنصه من «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٤). (٣) زيادة يقتضيها السياق. (٤) تقدم تخريجه آنفاً، انظر: (١/ ٢٦٢). (٥) أخرجه من حديث جابر: البخاري في صحيحه رقم (٣٣٥)، ومسلم في «صحيحه» رقم (١١٦٣). (٦) زيادة يقتضيها السياق. (٧) أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٧٠٦٨)، والبيهقي في «سننه الكبرى» رقم (١٠٦٠). (٨) في الأصل: (تيمم)، والمثبت أقرب، وهو من «التذكرة» (١/ ٢٥٠). (٩) بنحوه من «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٦). (١٠) أخرجه البخاري في (صحيحه) رقم (٣٣٧)، ومسلم في (صحيحه) رقم (٨٢٢).