قال ابن القصار: الصعيد عند مالك: وجه الأرض؛ كان عليها تراب أم لا. (٢).
وقاله أئمة اللغة: أبو عبيدة، وأبو إسحاق الزجاج، والأصمعي (٣).
وقال ابن حبيب و (ش): الصعيد التراب، والطيب الطاهر (٤).
وقال غيره: الصعيد: الأرض نفسها (٥)، لقوله تعالى: ﴿فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ [الكهف: ٤٠]، أي: حجراً أملس (٦).
(١) نقله عنه بنحوه القرافي في «الذخيرة» (١/ ٣٥٥). (٢) بنحوه من «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٣). (٣) انظر: «العين» (١/ ٢٩٠)، و «لسان العرب» (٣/ ٢٥١). (٤) قول ابن حبيب نقله بنصه ابن أبي زيد في «النوادر» (١/ ١٠٣)، ونسبه للشافعي ابن القصار في «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٣)، وانظر: «المغني» (١/ ٣٣٦). (٥) بنصه من كلام ابن القصار في «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٤). (٦) بنحوه في «النوادر» (١/ ١٠٣)، و «عيون الأدلة» (٣/ ٢٤٤)، وانظر: «الجامع» (١/ ٣١٢).