* ص:(والجائحة الموضوعة عن المشتري: [كل] (١) ما كان من آفات السماء؛ مثل البرد؛ والريح؛ والثلج؛ والجراد؛ والعفن؛ والتتريب؛ ونحوه، وكذلك الجيش إذا أتلف ثلثها) (٢).
*ت: قال اللخمي: وكذلك الطير؛ والدود؛ والمطر؛ والغرق؛ والسموم؛ والغبار (٣).
قال ابن شعبان: قلة الريح ليست بجائحة، قال اللخمي: أرى إذا عابها ذلك أن ترد بالعيب، أو يمسك ولا شيء له (٤).
قال ابن شعبان: إذا أسقطها الريح، ولم تتلف هو جائحة، وقال عبد الملك: ليس بجائحة (٥).
واختلف في الجيش واللص؛ قال ابن القاسم: جائحة لتعذر الاحتراز منه، وقال ابن نافع: اللص ليس بجائحة؛ بخلاف الجيش، لتعذر دفع الجيش (٦).
وقال سحنون وعبد الملك: ليس اللص والجيش [بجائحة](٧)، لأن السلطان يكف الجيش ويمنعه، والسارق يتحفظ منه (٨).