وقال ابن أبي زمنين: إن كان غير مستنكح نقض لأنه خارج من [المعتاد](٤).
ولا يستحب من الدود؛ بخلاف السلس في البول.
والفرق أنه من جنس الحدث، بخلاف [الدود](٥).
[ولأن البول](٦) يخرج من مقر الحدث، فقد يصحبه [حدث بغير سلس](٧)؛ قاله عبد الحق.
وقيل فيه [نظر](٨)، [فإنَّ جملة البول الخارج على وجه السلس ليس بحدث](٩)، والدود قد يخرج [ببلة ولا تظهر](١٠).
[ولا وضوء](١١) من الدم؛ لأن الآية (١٢) خرجت مخرج البيان، فلو أن هناك
(١) غير مقروءة في الأصل، والمثبت أقرب للسياق. (٢) في «التذكرة» (١/ ١٣٥): (أذى). (٣) ذكره عنه ابن أبي زيد في «النوادر» (١/٤٨)، وفي «مختصره» (١/ ٥٤ - ٥٥) من غير عزو، وانظر: «المدونة» (١/ ٨٢). (٤) طمس موضعها في الأصل، ولعل المثبت أقرب للسياق. (٥) طمست في الأصل، والمثبت أقرب للمعنى. (٦) طمس موضعها في الأصل، واستدركتها من «التذكرة» (١/ ١٣٦). (٧) في «التذكرة» (١/ ١٣٦): (شيء من غير السلس). (٨) طمس موضعها في الأصل، والمثبت من «التذكرة» (١/ ١٣٦). (٩) ما بين المعقوفتين اضطرب في الأصل، وفي بعضه بياض، وقد اقتبست موضعه من «التذكرة» (١/ ١٣٦). (١٠) بياض في الأصل، واستدركته من «التذكرة» (١/ ١٣٦). (١١) بياض في الأصل، والمثبت معناه من «التذكرة» (١/ ١٣٦). (١٢) يقصد الآية ٤٣ من النساء: ﴿أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ … ﴾.