قال مالك: لا يُنزل من صومعته (١)؛ لأنه لم يقاتل، ولا يكاد يستشار (٢).
قال ابن القاسم: هذا في أهل الصوامع، وأما من لم يبن عن الكفار؛ فيُقتل ويسترق ويُؤسَر ويُؤخذ ماله.
قال ابن حبيب: هم رهبان الكنائس (٣)؛ لقول الصديق ﵁ ليزيد: ستجد قومًا فحصوا عن أوساط رؤوسهم، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف، وهم الشمامسة (٤).
قال سحنون: يُقتل القسيس (٥).
قال الأوزاعي: لم يزل المسلمون يقتلون الشمامِسَةَ ويَسبُونهم (٦).
قال ابن حبيب: لم يُزلّ أهل الصوامع والديارات لفضل مذهبهم، بل هم أرذل من غيرهم؛ لشدَّة كفرهم، بل لتركهم معونة الكفَّار (٧).
قال مالك: الراهبات أولى ألا يهجن (٨).
وفي كتاب ابن سحنون: إذا وجدن في الصوامع لا بأس أن يُسبين، بخلاف الرجال (٩)؛ لأنَّ الخبر إنما ورد فيهم دون النساء.
(١) انظر قوله «النوادر» (٣/ ٦٠). (٢) بنصه في «التبصرة» (٣/ ١٣٥٥). (٣) «النوادر» (٣/ ٦٠). (٤) بنصه في «النوادر» (٣/ ٦٠). (٥) بنصه عنه في «النوادر» (٣/ ٦٠). (٦) بنصه عنه في «النوادر» (٣/ ٦١). (٧) بنحوه عن ابن حبيب في «النوادر» (٣/ ٦٠). (٨) بنصه عنه في «النوادر» (٣/ ٦٠). (٩) بنصه عنه في «النوادر» (٣/ ٦١).