[قال مالك](٢): والركوب أفضل من المشي (٣)؛ لأنَّ النبي ﷺ حج راكباً (٤)، [وهو لا يدع الأفضل، ولأنه](٥) أمكن لأداء الفرائض وذكر الله تعالى، [ … .](٦).
• ص:(من عجز عن أدائه ببدنه، ووجد زاداً وراحلةً [تحمله؛ لزمه] (٧) فرضه، ومن عجز عنه ببدنه ولم يستمسك على الراحلة؛ يسقط عنه فرضه، ولم يلزمه أن يحج [من ماله غيره عنه](٨)، ويكره [له](٩) أن [يحج](١٠) عنه غيره، فإن استأجر من يحج عنه؛ لم تُفسخ إجارته).
[المقصود هو القدرة على الوصول، سواء بالمال أو بالبدن، ويدلُّ عليه قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [الحج: ٢٧]، ولفظه
(١) بياض قدره ست كلمات، ولعل المثبت ما يناسب السياق، ولفظ «التذكرة» (٤/ ٤٤٨): وقال أيضاً: لا أرى للذي لا يجد ما ينفق أن يخرج إلى الحج أو الغزو ويسأل الناس، يريد: فيمن كان عيشه في مقامه غير المسألة، فكره أن يخرج فلتزم الناس مواساته، ويتعلّق عليهم منه ما يمكن. (٢) زيادة يقتضيها السياق، مثبتة من «التذكرة» (٤/ ٤٤٨). (٣) «المختصر الكبير» (ص ١٤٣). (٤) بنصه في «التبصرة» (٣/ ١١٢٦). (٥) بياض قدر خمس كلمات، والمثبت من «التذكرة» (٤/ ٤٤٨) بمعناه. (٦) خرم في الأصل قدر بكلمتين. (٧) بياض في الأصل، استدركت حرفه من «التفريع» (١/ ٣١٥). (٨) خرم في الأصل قدره أربع كلمات، والمثبت من «التفريع» (١/ ٣١٥). (٩) خرم في الأصل قدره كلمة، والمثبت من «التفريع» (١/ ٣١٥). (١٠) خرم في الأصل يقدر بكلمة، والمثبت من «التفريع» (١/ ٣١٥).