للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيت في الجنة، أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين قبل العصر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين قبل صلاة الصبح (١).

ص: (ولا بأس بالاقتصار على أم القرآن في ركعتي الفجر خاصة).

ت: اختلفت الأحاديث في قراءتها وسرها وجهرها:

في مسلم: قالت عائشة : كان رسول الله يصلي ركعتا الفجر، فيخفف حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن أم لا؟ (٢).

وفيه: أنه : قرأ في ركعتي الفجر بـ ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٣).

وفيه: أنه كان يقرأ في ركعتي الفجر: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ [البقرة: ١٣٦]، والتي في آل عمران: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ [آل عمران: ٦٤] (٤).

فالأول: يدل على أن القراءة سر لشكها في الفاتحة، والأخيران يدلان على الجهر.

قال اللخمي: ذلك يدل على الجهر في بعض الأوقات، ولا وجه لمن قال سر؛ لأنها من صلاة النهار؛ لأنها بعدها الصبح جهرا (٥).


(١) أخرجه النسائي في «سننه» رقم (١٨٠١).
(٢) أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٧٢٤).
(٣) أخرجه مسلم في «صحيحه» رقم (٧٢٦).
(٤) أخرجه مسلم في (صحيحه) رقم (٧٢٧).
(٥) «التبصرة» (١/ ٤٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>