واستدل: بقوله: (الذين قالوا لهم الناس)(١)، وأريد (٢): نعيم بن مسعود.
رد: ليس بعام؛ لأنه لمعهود.
واستدل: بقوله: (وإنا له لحافظون)(٣).
أجيب: أطلق الجمع عليه للتعظيم، ومحل النزاع في الإِخراج منه.
واستدل (٤): يجوز: "أكلت الخبز وشربت الماء" لأقل.
رد: المراد بعض مطابق لمعهود ذهني (٥).
القائل بأقل الجمع: ما سبق (٦) فيه (٧).
(١) سورة آل عمران: آية ١٧٣. (٢) قاله مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي وغيرهم. انظر: زاد المسير ١/ ٥٠٤، والاستيعاب/ ١٥٠٨، وتفسير القرطبي ٤/ ٢٧٩، وفتح القدير ١/ ٤٠٠. وقيل: المراد بـ (الناس) ركب لقيهم أبو سفيان، فضمن لهم ضمانا لتخويف النبي وأصحابه. قاله ابن عباس وابن إِسحاق. وقيل: إِنهم المنافقون، لما رأوا النبي يتجهز نهوا المسلمين عن الخروج، وقالوا: إِن أتيتموهم في ديارهم لم يرجع منكم أحد. وهذا قول السدي. انظر: زاد المسير ١/ ٥٠٤ - ٥٠٥، وتفسير القرطبي ٤/ ٢٧٩ - ٢٨٠. (٣) سورة الحجر: آية ٩. (٤) نهاية ١٢٣ ب من (ب). (٥) فليس محل النزاع. (٦) في ص ٧٧٧ وما بعدها. (٧) كأنه جعله فرعا لكون الجمع حقيقة في الثلاثة أو في الاثنين.