أجيب: بالعكس، ولا دور؛ لأنه توقف معية كتوقف كل من معلولي علة على الآخر، لا توقف تقدُّم كتوقف معلول على علة.
قالوا: صار مجازا.
رد: بالمنع (٢)، ثم: هو (٣) حجة.
وأجاب في التمهيد (٤): بأنه مجاز لغةً حقيقة شرعًا.
قالوا: صار مجملاً؛ لأنه يحتمل أنه مجاز في الباقي وفي كل فرد منه، ولا ترجيح.
رد: بالمنع (٥)؛ لأن الباقي كان مراداً، والأصل بقاؤه.
قالوا: لو خص بمجهول (٦) -نحو:(فاقتلوا المشركين)(٧) إِلا بعضهم -لم يبق حجة اتفاقا- قاله الآمدي (٨) وغيره، وجزم به في التمهيد (٩)
(١) لأنه ترجيح بلا مرجح. (٢) فليس مجازا. (٣) يعني: المجاز. (٤) انظر: التمهيد / ٦٥ ب. (٥) يعني: منع عدم الترجيح، بل يحمل على الباقي. (٦) في (ظ): لو خص بمجهول لم يكن حجة نحو ... إِلخ. (٧) سورة التوبة: آية ٥. (٨) انظر: الإِحكام للآمدي ٢/ ٢٣٦. (٩) انظر: التمهيد/ ١٦٦.