ولما (١) حجب القوم الأم بالأخوين دل على أن الآيه قصدت الأخوين فما فوق.
واختلف قول ابن معين (٢) فيه، وقال (م)(٣): ليس بثقة، وقال (٣) أبو زرعة (٤): ضعيف، وقال النسائي (٥): ليس بقوي.
وهذا دليل صحة الإِطلاق مجازا.
القائل "حقيقة": هذه الآية، والأصل الحقيقة.
وعن زيد بن ثابت:"يسمى الأخوان إِخوة"(٦).
(١) من قوله: (ولما حجب) إلى قوله: (فما فوق) كذا ورد في النسخ. ولعل مكانه المناسب بعد قوله (ليس بقوي). (٢) فنقل الدوري عنه: ليس به بأس، وهو أحب إِليّ من صالح مولى التوأمة. ونقل ابن أبي خيثمة عنه: لا يكتب حديثه. انظر: يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٢٥٦ - ٢٥٧، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٤٧. (٣) انظر: الجرح والتعديل ٢/ ١/ ٣٦٧، ٣٦٨. (٤) هو: عبيد الله بن عبد الكريم القرشي بالولاء المخزومي، الرازي، إمام حافظ ثقة، عالم بالحديث والعلل والرجال، توفي بالري سنة ٢٦٤ هـ. انظر: طبقات الحنابلة ١/ ١٩٩، وتاريخ بغداد ١٠/ ٣٢٦، وتذكرة الحفاظ/ ٥٥٧، والمنهج الأحمد ١/ ١٤٨، وشذرات الذهب ٢/ ١٤٢. (٥) انظر: كتاب الضعفاء والمتروكين له/ ٢٩٣. (٦) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢٧٧، والحاكم في المستدرك ٤/ ٣٣٥ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.