الجبائي (١) وحكاه الغزالي (٢) عن الجمهور.
لنا: لو قال: "اضرب رجالا" أو "له عندي عبيد" امتثل بأقل الجمع، وقبل تفسيره به (٣).
قال أبو الخطاب (٤): وإينما جاز ضرب أكثر، لمعنى الجمع، كمن أمر بدخول الدار فزاد على أقله.
ويأتي (٥) في المجمل -في السارق- خلافه.
ولأنه لو عَمَّ لم يُسَمَّ نكرة؛ لأن الجنس كله معروف، ولصح تأكيده بـ "كل"، ولم يحسن تأكيده بـ (٦) "ما" كالمعرف باللام (٧).
قالوا: يطلق على كل جمع، فجعله للجميع يكون لكل حقائقه، فهو أولى.
أجاب أبو الخطاب (٨): حقيقة في أقل الجمع، فلا يكون حقيقة في
(١) انظر: المعتمد/ ٢٤٦، والمستصفى ٢/ ٣٧.(٢) انظر: المستصفى ٢/ ٣٧.(٣) يعني: بأقل الجمع.(٤) انظر: التمهيد/ ٥٥ب.(٥) انظر: ص ١٠١١.(٦) في (ظ): بها.(٧) وقد صح نحو: أعط رجالا ما.(٨) انظر: التمهيد / ٥٥ ب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute