لنا: ما سبق، ولا أثر للشرط (١) بدليل قوله لعبده: "إِن دخلتَ السوق فاشتر كذا" يمتثل بمرة، و"إِن قمتِ فأنت طالق".
قولهم: الترتيب يفيد العلية.
رد: بالمنع (٢)، ثم: بما سبق (٣).
واستدل في التمهيد (٤) وغيره: بأن تعليق الخبر (٥) لا يقتضي تكرار المخبر عنه، كذا هنا.
وهو قياس في اللغة.
قالوا: أكثر أوامر الشرع (٦): (إِذا قمتم)(فاغسلوا)، (وإِن كنتم جنبًا فاطهروا)(٧)] (والسارق)(٨)، و (الزانية)(٩) الآيتان.
(١) نهاية ١٩٣ من (ح). (٢) نهاية ٧٠ ب من (ظ). (٣) من قوله: إِن دخلت السوق ... إِلخ. (٤) انظر: التمهيد/ ٢٨ أ. (٥) نحو: زيد يدخل الدار إِن دخلها عمرو. (٦) وجدناها معلقة بشروط وصفات، وهي متكررة بتكرارها، ولو لم يكن ذلك مقتضياً للتكرار لما كان متكرراً. انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ١٦٢. (٧) سورة المائدة: آية ٦. (٨) سورة المائدة: آية ٣٨. (٩) سورة النور: آية ٢.