وقد قال يحيى القَطَّان (٣): مرسلات (٤) ابن عُيَيْنَة تشبه الريح، ثم قال: إِيْ والله، وسفيان بن سعيد (٥)، قال ابن المديني: قلت: فمرسلات مالك؟ قال: هي أَحَبُّ إِليَّ.
وقال بعض أصحابنا (٦): ليس هذا (٧) مذهب أحمد، فإِنه لم يحتج
(١) نهاية ١٨٠ من (ح). (٢) انظر: العدة / ٩١٨، والمسودة/ ٢٥١، وأصول الجصاص / ١٩٣ ب، وتيسير التحرير ٣/ ١٠٢، وفواتح الرحموت ٢/ ١٧٤، والكفاية/ ٢٠، والمستصفى ١/ ١٦٩، والإحكام للآمدي ٢/ ١٢٣، ونهاية السول ٢/ ٣٢٤، وشرح العضد ٢/ ٧٤، وشرح المحلي على جمع الجوامع ٢/ ١٦٨. (٣) هو: أبو سعيد يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ، التميمي -بالولاء- البصري، من تابعي التابعين، محدث حافظ إِمام في "الجرح والتعديل" توفي سنة ١٩٨ هـ. انظر: تاريخ بغداد ١٤/ ١٣٥، ومشاهير علماء الأمصار/ ١٦١، وتذكرة الحفاظ/ ٢٩٨، وميزان الاعتدال ٤/ ٣٨٠، والمنهج الأحمد ١/ ٥٧. (٤) انظر: الكفاية/ ٣٨٦ - ٣٨٧. (٥) هو: أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثورى الكوفي إِمام حافظ محدث فقيه، توفي بالبصرة سنة ١٦١ هـ. قال ابن حجر في التقريب: ثقة حجة ... وكان ربما دلس. انظر: حلية الأولياء ٦/ ٣٥٦، وصفة الصفوة ٣/ ١٤٧، ووفيات الأعيان ٢/ ١٢٧، وتذكرة الحفاظ/ ٢٠٣، وتقريب التهذيب ١/ ٣١١. (٦) انظر: المسودة/ ٢٥١. (٧) يعني: كون مرسل كل عصر مقبولاً.