ثم: بما في المسألة (٢) قبلها، أو أن روايتهم حجة، وخصهم لأنهم أعلم بحاله.
ولأن زيدًا (٣) قال (٤): "أهل بيته من حرم الصدقة: [آل](٥) علي (٦) وآل عقيل (٧)، وآل جعفر (٨)، وآل عباس (٩) "، وهو أعلم بما روى.
=قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده -إِن اعتصمتم به- كتاب الله، وأنتم مسؤولون عنه، فما أنتم قائلون؟) وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطب غريب ويحتاج إِليها. (١) انظر: التمهيد/ ١٣٤ ب. (٢) يعني: أنه معارض بما فيها من قوله: (عليكم بسنتي ...)، وقوله (اقتدوا بالَّذين من بعدي ...). انظر: الإحكام للآمدي ١/ ٢٤٨. (٣) وهو زيد بن أرقم. (٤) أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٨٧٣، وأحمد في مسنده ٤/ ٣٦٧، والطبراني في المعجم الكبير ٥/ ٢٠٤ - ٢٠٥، ٢٠٦. (٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٦) ابن أبي طالب. انظر: كتاب نسب قريش/ ٤٠. (٧) ابن أبي طالب. انظر: المرجع السابق/ ٨٤. وهو: الصحابي أبو يزيد، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٨) ابن أبي طالب. النظر: المرجع السابق/ ٨٠. وهو: الصحابي أبو عبد الله، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٩) ابن عبد المطلب. انظر: المرجع السابق/ ٢٥. وهو: الصحابي أبو الفضل، عم النبي - صلى الله عليه وسلم -.