وبأن ذلك مستلزم أن التكاليف تكليف بالمحال، وهو باطل إِجماعاً.
[ورد بعض أصحابنا (١) الأول، وانتساخ (٢) الإِمكان الذاتي بالاستحالة بالغير العرضية (٣).
وبالتزام الثاني، والمسألة (٤) علمية، والإِجماع لا (٥) يصلح (٦) دليلاً فيها (٧). كذا قال]. (٨)
قالوا:(أنه لن يؤمن من قومك إِلا من قد آمن)، (٩) وكلفوا بتصديقه مطلقًا، ومنه: تكليفهم تصديقه في عدم تصديقهم.
(*) كذا في النسخ. ولعل الصواب: إِمكانه. (١) انظر: البلبل/ ١٦ (٢) كذا في النسختين. ولعل المناسب: لانتساخ. انظر: البلبل/ ١٦. (٣) في (ب): الغرضية. (٤) نهاية ٢٩ ب من (ظ). (٥) في (ب): ملا. (٦) في (ظ): لا يصح. (٧) تتمة الكلام من البلبل/ ١٦: لظنيته، بدليل الخلاف في تكفير منكر حكمه. (٨) ما بين المعقوفتين لم يرد في (ح). (٩) سورة هود: آية ٣٦: (وأوحي إِلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إِلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون)