وكان أحفظ الناس لمسائل شيخه شيخ الإِسلام (ابن تيمية) واختياراته وأخبرهم بها، حتى كان ابن القيم -تلميذ شيخ الإِسلام وناشر علمه- يراجعه في ذلك (١).
وقد أثنى عليه القاضي جمال الدين المرداوي (٢)، كما أثنى عليه تقي الدين السبكي الشافعي، وقال: ما رأيت أفقه منه (٣).
وكان كلٌّ من شيخيه -المزي، والذهبي- يعظمه (٤).
وقد أثني على خلقه -كما أثني على علمه- فذكر أنه حسن الخلق لين الجانب، معظم لشيوخه، ذو زهد وعبادة وتعفف وصيانة وورع ودين متين، مشكور السيرة والأحكام (٥).