لنا: أن قوله: (أقم الصلاة)(١) -الآية- قيد بجميع وقتها. وصلى (٢) - عليه السلام- أوله وآخره، وقال:(الوقت بينهما)(٣)(٤) له جبريل- عليه السلام- أيضًا.
(١) سورة الإِسراء: آية ٧٨: (أقم الصلاة لدلوك الشمس) إِلى غسق الليل وقرآن الفجر إِن قرآن الفجر كان مشهودًا) (٢) في (ب): وصل. (٣) جاء ذلك في حديث بريدة الأسلمي: أخرجه مسلم في صحيحه/ ٤٢٨ - ٤٢٩، والترمذي في سننه ١/ ١٠٢، وقال: "هذا حديث حسن غريب صحيح"، والنسائي في سننه ١/ ٥٨٢، وابن ماجه في سننه / ٢١٩، وأحمد في مسنده ٥/ ٣٤٩، والدارقطني في سننه ١/ ٢٦٢، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٧١. وجاء ذلك -أيضًا- في حديث أبي موسى الأشعري: أخرجه مسلم في صحيحه / ٤٢٩ - ٤٣٠، وأبو داود في سننه ١/ ٢٧٩ - ٢٨٠، والنسائي في سننه ١/ ٢٦٠، وأحمد في مسنده ٤/ ٤١٦، والدارقطني في سننه ١/ ٢٦٣، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧، ٣٧٠ - ٣٧١. وجاء ذلك -أيضًا- في حديث أنس: أخرجه النسائي في سننه ١/ ٢٧٠، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٧٧ - ٣٧٨. وجاء ذلك -أيضًا- في حديث جابر: أخرجه الدارقطني في سننه ١/ ٢٥٧، والبيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٨٢. وجاء ذلك -أيضًا- في حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٣٦٩. (٤) قال له ذلك حين أَمَّه أول الوقت وآخره. وحديث إِمامة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - رواه من الصحابه: أخرجه أبو داواد في سنته=