والخاص -ولو من وجه (١) - لقوة دلالته، فكذا ما قرب منه، ولئلا تتعطل دلالته.
والعام لم (٢) يخصص أو قل تخصيصه على عكسه.
والمقيد والمطلق كخاص وعام.
والعام الشرطي -كـ "مَنْ" و"ما"- على غيره؛ لإِلغاء فاء السببية، فالحكم فيه معلل (٣).
وقال الآمدي (٤): يمكن هذا، ويمكن ترجيح النكرة المنفية؛ لأنه يعد خروج واحد منه خلْفا.
ويرجح الجمع واسمه العرفان باللام و"مَنْ" و"ما" على الجنس باللام؛ لخلاف المحققين ؤيه، قال الآمدي (٥): ولإِمكان حمله (٦) على معهود، وقال: وربما رجح جمع منكَّر على مُعَرَّف (٧)؛ لقربه (٨) من الخصوص.
(١) يعني: على العام. (٢) يعني: الذي لم يخصص. (٣) والمعلل أولى من غير المعلل. (٤) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ٢٥٥. (٥) انظر: المرجع السابق ٤/ ٢٥٥، ٢٥٦. (٦) يعني: اسم الجنس. (٧) في (ح): معروف. وفي (ظ): معرفة. (٨) في (ب) و (ح): بقربه.