ثم ذكر -في مكان آخر (١) - احتمالا: كالأول، واحتمالا: سواء.
وذكر الفخر إِسماعيل (٢): ترجيح ما ورد بألفاظ مختلفة متفقة المعنى (٣)؛ لاشتهاره. قال: وقد يعارض ذلك؛ لإِتقانه (٤).
ويرجح المسموع منه - عليه السلام - على رواية عن كتابه (٥)؛ لبعد غلط وتصحيف، ولم يعمل بكتاب القاضي إِلى القاضي في العقوبة كاللفظ. ذكره الجرجاني (٦) والآمدي (٧)، واختاره ابن عقيل (٨).
وقال أحمد:"قوله وكتابه سواء"، فيحتمل: في الحجة، ويحتمل: لا ترجيح.
وذكر القاضي (٩): أنهما سواء، وتعلق بخبر ابن عكيم (١٠)
(١) انظر: المسودة/ ٣٠٦. (٢) انظر: المسودة/ ٣٠٦ - ٣٠٧. (٣) يعني: على المتحد لفطًا. (٤) قال: وقد يعارض ذلك بأن الاتحاد دليل على الإتقان. (٥) نهاية ٢٥٥ ب من (ب)، ونهاية ٤٨١ من (ح). (٦) انظر: العدة/ ١٠٢٩، والمسودة/ ٣٠٩. (٧) انظر: الإحكام للآمدي ٤/ ٢٤٨. (٨) انظر: المسودة/ ٣٠٩. (٩) انظر: العدة/ ١٠٢٨ - ١٠٢٩. (١٠) هو: أبو معبد عبد الله بن عكيم الجهني، اختلف في سماعه من النبي، وتوفي في ولاية الحجاج. انظر: الاستيعاب/ ٩٤٩، وتهذيب التهذيب ٥/ ٣٢٣.