وبكونه مباشرًا، كرواية أبي رافع:"تزوج - عليه السلام - ميمونة وهو حلال، وكنت السفير بينهما (١) " على رواية ابن عباس: "تزوجها وهو محرم"(٢).
وبكونه صاحب القصة -كرواية ميمونة:"تزوجني - صلى الله عليه وسلم - ونحن حلالان (٣) "- خلافا للجرجاني (٤).
وبكونه مشافها، كروأية القاسم عن عائشة -وهي عمته-: "أن بريرة عتقت وزوجها عبد (٥) " على رواية
(١) أخرجه الترمذي في سننه ٢/ ١٦٧ - ١٦٨، وقال: هذا حديث حسن، ولا نعلم أحدا أسنده غير حماد بن زيد عن مطر الوراق عن ربيعة. وأخرجه أحمد في مسنده ٦/ ٣٩٢ - ٣٩٣، وابن حبان في صحيحه (انظر: موارد الظمآن/ ٣١٠). وأخرجه مالك في الموطأ/ ٣٤٨ عن سليمان بن يسار مرسلاً، وأخرجه -كذلك مرسلاً- الطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٢٧٠. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه ٣/ ١٥، ومسلم في صحيحه/ ١٠٣١. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه/ ١٠٣٢، وأبو داود في سننه ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٣، وابن ماجه في سننه/ ٦٣٢، والترمذي في سننه ٢/ ١٦٨، ١٦٩، وأحمد في مسنده ٦/ ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٥، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٢٧٠. وانظر -في الموقف من هذه الروايات-: نصب الراية ٣/ ١٧٢. (٤) انظر: العدة/ ١٠٢٥، والمسودة/ ٣٠٦. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه ١/ ١٤٣ - ١١٤٤، وأبو داود في سننه ٢/ ٦٧٢، والنسائي في سننه ٦/ ١٦٥ - ١٦٦، وابن ماجه في سننه/ ٦٧١، والدارمي في سننه ٢/ ٩١، والدارقطني في سننه ٣/ ٢٩٢.